هناك عدوان خطيران يهددان الثورة التونسية أعظم تهديد:
1- بقايا الاستبداد والفساد والقمع، الذين عششوا في الدولة التونسية طيلة 55 عاما من الاستقلال، وتعود جذورهم إلى الإدارة الاستعمارية الفرنسية التي ورثتها دولة الاستقلال، وهي إدارة معادية بطبعها للتونسيين. وقد تحولت هذه المجموعة إلى عصابة أخطبوطية كبيرة منظمة وبالغة الخطورة في عهد المخلوع الهارب زين العابدين ابن علي.
2- جماعة الفوضى والبلطجة والفلتان الأمني وخرق القانون والانتصاب العشوائي والفوضوي في كل مكان.
والتوانسة الخارجون من عهود من الانضباط الممزوجة بالكثير من القمع والإذلال والإهانة قد اعتادوا النظام والانضباط، ويكرهون بطبعهم الفلتان الأمني والفوضى ويخافون منهما. وهذا أمر مشروع ومفهوم ومقبول. وهناك من يراهن على نفور التوانسة من الفوضى ليجعلوا من الشعب عدوا لثورته.
ما نراه الآن هو تحالف خطير بين العدوين المشار إليهما آنفا. فأعداء الثورة التونسية من البوليس السياسي ومليشيات التجمع المنحل والقناصة السابقون، الذين ذابوا واختفوا في أوساط المجتمع، وبعض المجرمين المحترفين والجبناء والانتهازيين، الذين بقوا يتفرجون على الثورة حتى نجحت، ويريدون توظيفها الآن لمصالحهم الشخصية الضيقة، باتوا يتعاونون ويعملون يدا في يد من أجل صناعة الفوضى والفلتان والانتصاب العشوائي وإشاعتها بشكل واسع في كل مكان، حتى يمل التوانسة وينقلبوا على ثورتهم.
أعداء الثورة في المجتمع والدولة، يرفضون محاكمة المجرمين ممن أهانوا التونسيين وعذبوهم وقتلوا أبناءهم في تالة والقصرين والرقاب وسيدي بوزيد وغيرها من المناطق، ويرفضون محاكمة المجرمين الذين سرقوا أموالنا وجعلوا منا عبيدا.. كما يرفضون مقاومة الفوضى والانتصاب العشوائي لأنها تخدم أهدافهم في جعل التونسيين ينقلبون على ثورتهم.
إنهم يتحالفون مع الفوضى ويغذونها، ثم يزعمون الحاجة لمحاربتها، ولا يطالبون إلا بوقف المظاهرات والاعتصامات، وكأن الاعتصامات هي المسؤولة عن الفوضى والفلتان الأمني. وغرضهم أن يضعفوا المجتمع، ويندموا التوانسة على الثورة، ويمكنوا الفاسدين والمجرمين من الإفلات من العقاب.
فلنفتح أعيننا جيدا، ولنكشف تحالف الفساد والاستبداد وعصابات الفوضى والفلتان الأمني فهذا من ذاك، وذاك من هذا.
1- بقايا الاستبداد والفساد والقمع، الذين عششوا في الدولة التونسية طيلة 55 عاما من الاستقلال، وتعود جذورهم إلى الإدارة الاستعمارية الفرنسية التي ورثتها دولة الاستقلال، وهي إدارة معادية بطبعها للتونسيين. وقد تحولت هذه المجموعة إلى عصابة أخطبوطية كبيرة منظمة وبالغة الخطورة في عهد المخلوع الهارب زين العابدين ابن علي.
2- جماعة الفوضى والبلطجة والفلتان الأمني وخرق القانون والانتصاب العشوائي والفوضوي في كل مكان.
والتوانسة الخارجون من عهود من الانضباط الممزوجة بالكثير من القمع والإذلال والإهانة قد اعتادوا النظام والانضباط، ويكرهون بطبعهم الفلتان الأمني والفوضى ويخافون منهما. وهذا أمر مشروع ومفهوم ومقبول. وهناك من يراهن على نفور التوانسة من الفوضى ليجعلوا من الشعب عدوا لثورته.
ما نراه الآن هو تحالف خطير بين العدوين المشار إليهما آنفا. فأعداء الثورة التونسية من البوليس السياسي ومليشيات التجمع المنحل والقناصة السابقون، الذين ذابوا واختفوا في أوساط المجتمع، وبعض المجرمين المحترفين والجبناء والانتهازيين، الذين بقوا يتفرجون على الثورة حتى نجحت، ويريدون توظيفها الآن لمصالحهم الشخصية الضيقة، باتوا يتعاونون ويعملون يدا في يد من أجل صناعة الفوضى والفلتان والانتصاب العشوائي وإشاعتها بشكل واسع في كل مكان، حتى يمل التوانسة وينقلبوا على ثورتهم.
أعداء الثورة في المجتمع والدولة، يرفضون محاكمة المجرمين ممن أهانوا التونسيين وعذبوهم وقتلوا أبناءهم في تالة والقصرين والرقاب وسيدي بوزيد وغيرها من المناطق، ويرفضون محاكمة المجرمين الذين سرقوا أموالنا وجعلوا منا عبيدا.. كما يرفضون مقاومة الفوضى والانتصاب العشوائي لأنها تخدم أهدافهم في جعل التونسيين ينقلبون على ثورتهم.
إنهم يتحالفون مع الفوضى ويغذونها، ثم يزعمون الحاجة لمحاربتها، ولا يطالبون إلا بوقف المظاهرات والاعتصامات، وكأن الاعتصامات هي المسؤولة عن الفوضى والفلتان الأمني. وغرضهم أن يضعفوا المجتمع، ويندموا التوانسة على الثورة، ويمكنوا الفاسدين والمجرمين من الإفلات من العقاب.
فلنفتح أعيننا جيدا، ولنكشف تحالف الفساد والاستبداد وعصابات الفوضى والفلتان الأمني فهذا من ذاك، وذاك من هذا.
don't forget to share this post to your friends on facebook