أصدرت حركة الوطنيون الديمقراطيون موقفا من التحوير الذي أعلنه الوزير الأول للفصل 15 من مشروع المرسوم المتعلق بانتخابات المجلس التأسيسي وإعتبرت الحركة أن الوزير الأول قد جانب الصواب و الحكومة قد جانبت الصواب لاعتبارين اثنين : *
أولا أن هذا القرار لا يستجيب لمطالب الشعب بل هو دليل واضح على استغلال مراكز النفوذ و الضغط خاصة و أن التجمعيين دخلوا في حملة إعلامية ما بعد مصادقة الهيئة العليا لحماية الثورة و الانتقال الديمقراطي على المرسوم و قرروا التظاهر ضد الإقصاء لكن مظاهرتهم أثبتت أن بقايا التجمع أضعف من أن يتم الالتفاف حولها لكن ذلك لم يمنع محا فظتها على مراكز القوة في الإعلام و في مفاصل الإدارة.
* ثانيا أن السيد الباجي قايد السبسي أعلن سابقا التزامه بقرارات الهيئة العليا لكنه اليوم يتراجع أمام أول امتحان جدي.
إن المسألة لا تعني إقصاء أو اجتثاثا بقدر ماهي استجابة لرغبة شعبية فأحد الشعارات المركزية للثورة كان rcd dégage إذا فقرار تحوير الفصل 15 جاء ضد رغبة الأغلبية و جاء على قياس شخص واحد معين هو ذاته و هو عينه دون أن نذكر اسمه. إن كل الثورات في العالم استبعدت الأحزاب الحاكمة و نحن نريد أن نفعل بالمثل لكن الحكومة المؤقتة أعلنت رأيا مخالفا قد يتسبب في توترات مجانية كانت في غنى عنها.
ويبدو أن الحركة تقصد أن التغيير جاء ليخدم إما محمد جغام أو كمال المرجان فهل يكون موقفيهما صحيحا هذا ما ستثبته الأيام القادمة؟
أولا أن هذا القرار لا يستجيب لمطالب الشعب بل هو دليل واضح على استغلال مراكز النفوذ و الضغط خاصة و أن التجمعيين دخلوا في حملة إعلامية ما بعد مصادقة الهيئة العليا لحماية الثورة و الانتقال الديمقراطي على المرسوم و قرروا التظاهر ضد الإقصاء لكن مظاهرتهم أثبتت أن بقايا التجمع أضعف من أن يتم الالتفاف حولها لكن ذلك لم يمنع محا فظتها على مراكز القوة في الإعلام و في مفاصل الإدارة.
* ثانيا أن السيد الباجي قايد السبسي أعلن سابقا التزامه بقرارات الهيئة العليا لكنه اليوم يتراجع أمام أول امتحان جدي.
إن المسألة لا تعني إقصاء أو اجتثاثا بقدر ماهي استجابة لرغبة شعبية فأحد الشعارات المركزية للثورة كان rcd dégage إذا فقرار تحوير الفصل 15 جاء ضد رغبة الأغلبية و جاء على قياس شخص واحد معين هو ذاته و هو عينه دون أن نذكر اسمه. إن كل الثورات في العالم استبعدت الأحزاب الحاكمة و نحن نريد أن نفعل بالمثل لكن الحكومة المؤقتة أعلنت رأيا مخالفا قد يتسبب في توترات مجانية كانت في غنى عنها.
ويبدو أن الحركة تقصد أن التغيير جاء ليخدم إما محمد جغام أو كمال المرجان فهل يكون موقفيهما صحيحا هذا ما ستثبته الأيام القادمة؟
don't forget to share this post to your friends on facebook