
وتمت عملية حجز اليخت الأول، الذي تملكه شركة بريطانية، على أساس استغلاله من طرف دريد بن علي ابن شقيق الرئيس المخلوع الذي قام بجلب اليخت إلى الميناء منذ يوم 10 جويلية 2010 وتركه راسيا بمرسى القنطاوي إلى اليوم.
أما اليخت الثاني الذي أرسى بالميناء منذ يوم 16 ماي 2010 فتعود ملكيته لشركة لوكسمبورية ويشتبه أن يكون مستغلا من قبل أحد أفراد عائلة الرئيس المخلوع.
ويأمل رئيس ميناء سوسة القنطاوي أن تتولى لجنة تقصي الحقائق في قضايا الفساد والرشوة فتح تحقيق لإثبات ملكية هذين اليختين الذين لم تقم عائلة الرئيس المخلوع بتسديد خلاص معلوم إرسائهما.
وأوضح في هذا الشأن أنه لم يتسن إلى اليوم معرفة ما إذا كانا على ملك أفراد العائلة أو تحت تصرفهم باعتبار أنهما بقيا دون تعهد منذ أحداث ثورة 14 جانفي الماضي ولم يتقدم أي طرف أجنبي بما يثبت ملكيتهما.
don't forget to share this post to your friends on facebook