رغم ما تشهده البلاد من انفلات و أضاف مشيرا أن هدفه الأساسي ليس الاحتجاج فحسب و انما تعكير المناخ السلمي للبلاد و إدخال البلبلة و الفوضى.
كما أفاد الوزير الأول أن التفسير الوحيد للأحداث التي تشهدها بلادنا هذه الأيام هو أن هناك أطرافا ليست مهيأة لخوض الانتخابات و تشك في قدرتها و حجمها الحقيقي لدخول هذا الموعد و هو ما جعلها تنادي لاعتصام القصبة و تدعو الى أعمال شغب و احتجاجات و اعتصامات أثرت في اقتصاد البلاد و في هذا السياق أكد أن الدولة لن تسمح بهذا الانفلات و هي مدركة بأن هنالك خطة مسبقة للإطاحة بالأمن و الاستقرار و استهداف ممتلكات المواطنين و التحضير لأعمال إجرامية و أشار أن قوات الأمن و الجيش تصدت ببسالة لأعمال العنف و هو ما يؤكد استهدافها بالدرجة الأولى باعتبارها رمزا للأمن مما خلف حالات خطيرة في صفوفها.
و على صعيد آخر أشار الوزير الأول الى أن وسائل الإعلام لا بد أن تعي أن دورها هام في هذه المرحلة مشيرا أن هنالك بعض الأجهزة الإعلامية التي تعمد الى تغذية الإشاعات حيث لم يستثن في هذا المجال الاعلام الرسمي الذي عرف حسب رأيه انفلاتا مؤكدا على ضرورة توخي الاعتدال و الابتعاد عن تهويل الأحداث.
و قد ختم الوزير الأول كلمته بدعوة الشعب التونسي للتصدي لكل ما من شأنه أن يؤثر على سمعة البلاد... هذا النداء الذي أطلقه الوزير الأول دعمه بنجاح امتحان الباكالوريا الذي التفت حوله كل القوى و هو جهد تبقى بلادنا في حاجة اليه لإنجاح الاستحقاق الانتخابي.
و تجدر الإشارة الى أن الوزير الأول لمح في كلمته الى فكرة أساسية و هي تملص الأحزاب من القيام بدورها الذي لا يمكن أن يقتصر على المجال السياسي فحسب بل لا بد أن ينسحب على كل المجالات دون استثناء محملا بعضها مسؤولية ما يجري في بلادنا حاليا.
كما أفاد الوزير الأول أن التفسير الوحيد للأحداث التي تشهدها بلادنا هذه الأيام هو أن هناك أطرافا ليست مهيأة لخوض الانتخابات و تشك في قدرتها و حجمها الحقيقي لدخول هذا الموعد و هو ما جعلها تنادي لاعتصام القصبة و تدعو الى أعمال شغب و احتجاجات و اعتصامات أثرت في اقتصاد البلاد و في هذا السياق أكد أن الدولة لن تسمح بهذا الانفلات و هي مدركة بأن هنالك خطة مسبقة للإطاحة بالأمن و الاستقرار و استهداف ممتلكات المواطنين و التحضير لأعمال إجرامية و أشار أن قوات الأمن و الجيش تصدت ببسالة لأعمال العنف و هو ما يؤكد استهدافها بالدرجة الأولى باعتبارها رمزا للأمن مما خلف حالات خطيرة في صفوفها.
و على صعيد آخر أشار الوزير الأول الى أن وسائل الإعلام لا بد أن تعي أن دورها هام في هذه المرحلة مشيرا أن هنالك بعض الأجهزة الإعلامية التي تعمد الى تغذية الإشاعات حيث لم يستثن في هذا المجال الاعلام الرسمي الذي عرف حسب رأيه انفلاتا مؤكدا على ضرورة توخي الاعتدال و الابتعاد عن تهويل الأحداث.
و قد ختم الوزير الأول كلمته بدعوة الشعب التونسي للتصدي لكل ما من شأنه أن يؤثر على سمعة البلاد... هذا النداء الذي أطلقه الوزير الأول دعمه بنجاح امتحان الباكالوريا الذي التفت حوله كل القوى و هو جهد تبقى بلادنا في حاجة اليه لإنجاح الاستحقاق الانتخابي.
و تجدر الإشارة الى أن الوزير الأول لمح في كلمته الى فكرة أساسية و هي تملص الأحزاب من القيام بدورها الذي لا يمكن أن يقتصر على المجال السياسي فحسب بل لا بد أن ينسحب على كل المجالات دون استثناء محملا بعضها مسؤولية ما يجري في بلادنا حاليا.
don't forget to share this post to your friends on facebook