قامت الشرطة الفرنسية أمس بإيقاف 60 مهاجرا غير شرعي اغلبهم تونسيين بتهمة مخالفتهم للإقامة الشرعية في فرنسا.
هذا الاعتقال أثار عديد ردود الأفعال حيث أعرب عمدة باريس برتران ديلانوي عن صدمته إزاء عملية الايقاف مشيرا إلى أن هذا الأمر يتعارض مع المقترحات المفتوحة التي تقدم بها يوم الجمعة الماضي إلى وزير الداخلية كلود جيون ولم يصله حتى الآن رد بشأنها.
وأوضح ديلانوى أنه اقترح إجراء دراسة لكل حالة على حدة بصورة إنسانية وسرية للنظر فى إمكانية منح هؤلاء الأشخاص أوراق إقامة، بما يتفق مع المادة الثامنة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.كما قام بتفويض منظمات أهلية معنية بحقوق المهاجرين، من اجل تقييم وضع كال حالة من الحالات واقتراح الحل المناسب بشأنها.
وطالب ديلانوي الشرطة بالتوقف عن إلقاء القبض على هؤلاء المهاجرين بالنظر إلى الظروف الصعبة التى يتعرضون لها فى أعقاب الثورات التى شهدتها بلادهم، والعمل على دعم تقديم الحلول الإنسانية المناسبة التى تتفق مع القانون الدولي الإنساني ومع احترام كرامة هؤلاء الأشخاص.
هذا الاعتقال أثار عديد ردود الأفعال حيث أعرب عمدة باريس برتران ديلانوي عن صدمته إزاء عملية الايقاف مشيرا إلى أن هذا الأمر يتعارض مع المقترحات المفتوحة التي تقدم بها يوم الجمعة الماضي إلى وزير الداخلية كلود جيون ولم يصله حتى الآن رد بشأنها.
وأوضح ديلانوى أنه اقترح إجراء دراسة لكل حالة على حدة بصورة إنسانية وسرية للنظر فى إمكانية منح هؤلاء الأشخاص أوراق إقامة، بما يتفق مع المادة الثامنة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.كما قام بتفويض منظمات أهلية معنية بحقوق المهاجرين، من اجل تقييم وضع كال حالة من الحالات واقتراح الحل المناسب بشأنها.
وطالب ديلانوي الشرطة بالتوقف عن إلقاء القبض على هؤلاء المهاجرين بالنظر إلى الظروف الصعبة التى يتعرضون لها فى أعقاب الثورات التى شهدتها بلادهم، والعمل على دعم تقديم الحلول الإنسانية المناسبة التى تتفق مع القانون الدولي الإنساني ومع احترام كرامة هؤلاء الأشخاص.
don't forget to share this post to your friends on facebook