| ]





مرة أخرى يكون جامع عقبة ابن نافع بالقيروان شاهدا على إسلام جديد لأحد المسيحيين. و قد جاءت "الواقعة" أمام الإمام الخطيب للجامع الشيخ الطيب الغزي صحبة العديد من " إخوانه " المسلمين الذين ما إن نطق بالشهادتين لأول مرة في حياته حتى بدؤوا يهللون و يكبرون. و قد اختار هذا المواطن الذي يحمل الجنسية الدانمركية إسما جديدا له وهو " ادم" بدلا لاسمه الأول.




 " ادم " الذي يبلغ من العمر نحو 50 سنة قال انه وجد متعة في المبادئ الإسلامية السامية ولو أن أقاربه لم يرق لهم ذلك في بداية الأمر لكنه عرف كيف يقنعهم بذلك. و قد أكد " ادم " انه جاء خصيصا إلى مدينة القيروان من اجل أن يعلن إسلامه بجامعها الأعظم وأمام إخوانه التونسيين. كما أعرب عن انشراحه و سعادته بإعلانه إسلامه مبينا انه شرع في أداء مختلف العبادات مثل الصيام و الصلوات الخمس, وذكر انه تعرف إلى الإسلام من خلال مواطن تونسي أصيل مدينة سيدي بوزيد تربطه به صلة صداقة في الدنمارك وقد زارا معا في السابق جامع عقبة بن نافع. من جهته بين الشيخ الطيب الغزي، أن إعلان "آدم " إسلامه، يأتي بعد مدة من نشر الصحف الدنمركية العام الماضي صورا مسيئة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم). مؤكدا أن جامع عقبة شهد إسلام عدد كبير من المسيحيين من مختلف القارات مشيرا إلى أنهم يتعرفون إلى مبادئ الإسلام السمحة من خلال تأثرهم بمعاملات المسلمين المقيمين في تلك البلدان.

don't forget to share this post to your friends on facebook