| ]

أكد الدكتور محمد الزغل مختص في الأمراض الجلدية الوراثية بمستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة أنّ عدد الأطفال المصابين بالحساسية المفرطة تجاه أشعة الشمس فوق البنفسجية لا يتعدى 800 طفل من الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية الشابة ،غير أنّ 250 مصابا من هؤلاء فقط لهم ملفات علاج ويحظون بالمتابعة الطبية ،




ويعود ذلك أساسا إلى فقدان الأمل في الشفاء بالنسبة لهذا المرض القاتل مما يدفع إلى إهمال الطفل إلى أن يتوفى في سن مبكرة جدا ويحدث ذلك في المناطق الريفية والنائية ،ذلك أنّ المستشفى الأكثر تداولا وتخصصا بالنسبة لمرض أطفال القمر هو الحبيب ثامر،كما أن من بين هؤلاء من يرفضون  العلاج نتيجة نظرة سوداوية تنبني على الانتهاء بالتشوه للأعضاء الظاهرة وخاصة الوجه ثم الموت ،والحال أن العلاج ببلادنا تتطور في السنوات الأخيرة كما أنّ الإجراءات الوقائية باتت ممكنة بالنسبة لجميع الشرائح والفئات منذ تأسيس جمعية خاصة بهؤلاء تعمل على توفير المراهم والملابس الواقية من الشمس والنظارات الصحية الخاصة بهم وكذلك الأشرطة والملصقات التي تحمي بلور نوافذ المنازل من تسرّب أشعة الشمس إلى جانب تأطير هؤلاء وتوجيههم .ورغم ذلك يرتفع عدد المرضى بالمقارنة بالسنوات المنقضية كما يصل عدد المتوفين جراء هذا المرض الوراثي المزمن والنادر20 شخصا سنويا بالنسبة للحالات المعلن عنها والتي تتلقى الرعاية الطبية وذلك لعدم احترام الشروط الوقائية اللازمة وهي المقاطعة النهائية والمطلقة للشمس مدى الحياة وعدم الخروج إلا في الظلام أي ليلا ، فضلا عن الفقر والإهمال والجهل بأعراض المرض وخطورته التي تنتهي إلى الإصابة بسرطان الجلد والتشوه ثم الموت.  . 
don't forget to share this post to your friends on facebook